مرآسيم العزاء
ابتدأت منذ فترة !
وكل ماحولي في إسودآد
وحزن اصطنآعي ’
لم تدّق الطبول
بل ..
دقّت العظآم
إلى
عظيمآت !
"مجروشه "
في أول يوم في العزآء
وضعت " بقايا " العظام
في حوض السماد
وترركت !
تسقى بدموع المعزئين ,
التي معظمها !
" مزيّف "
,,
تستمر الأيام
الميت ,
أصبح فعل لكان
أو ضمير مستتر
أو ربما ,
فاعل لفعل مجهول !
لم أنسه أبداً
كفّنته بيديّ
ودّعته بملامح حزينة
وآعدته بلقاء قريب
..
وتستمر المرآسيم
حزن
حزن
حزن
وفرح !
نبتت زهرة
أول زهرة
من بقآيا العظام
زهرة عظيمة !
رائحتها ’ غابت
لونها .. فيه ملامح " ن النسوه "
نبتت
فوق السماد
العظام
والتراب
فوق
..
إحسآسي
. رحمه الله !