قبسآت

كثٌرت حكآيات أطفآلي
عن مآهية الـسماء !
في يومهم الجميل ,

تربعت أحضآني
وتأملت السمآء ..
نقاء
صفاء
وتزخرفها غيوم !

شمس كروية
تأملتها بـرويّه

ونطقت ! " إنها تتدحرج !

وتجلجل في الأرجاء ..
ضحكة البهجة

وتتدحرج دمعتي فرحاً ! بكلماتك صغيرتي ,


---

ولدي الصغير
يصف لنا مآهية الـذبح !

نقطع الذيل ,
وننحر الرقبه

حتّى يصبح الـخروف كالكره !
ويتدحرج !

كـ كرة البولينج ,
أمام الـدجاج

" والضحكة تجلجل في الأصداء "

ومن ثم .. نفتح البطن



---




---


طفل آخر ,
وصف لي عيده , عندما كآن يشآهد الحيوانات الصغيرة

قالها بحرفه اللذيذ
" تكآد البطآت أن تنقر الـدوائر "
!

لاأعلم أي دوائر ’ ولا أي بط !

ولكنّها كانت سعآده









الـشمس تتدحرج , وتطلّع الغيوم . والغيوم تجيب لنا الخرفان !

عشان كذا ..
عيد الشمس ؟
عيد الغيوم
وعيد الخرفان !

..




=) " قبسآت من عيد الأطفال "

باكر تزين ويرجع لغصنـه الطـير

وترجع لوجهي ضحكته وأبتسم لك

أنــا بخيــر.. وقلبي الليله بخير

مادامك أنت بخير .. يا أعز ما أملك

فــهــد المسـاعد


* أنا بخير بخير بخير ,,

همهمه ! .. تتوآرثها الأجيال

أبكي !
وكل دمعة تنآدي أختهآ
بإن تعآلي ,

أبكي !
وبكاء الليل أعجب !

أبكي ّّ
وأشك في كونها دموعاً
أو جموعاً
أو دماءاً .!.
أيها كانت , ولكنّها تدمي ,


....

يا فرسي !
كلّما تقدمنا في المعركه , استفحل العدو !
وكلّما تقدمنا وقعقعنا .. و شارفنا الوصول . جاء من يثنينا
..
أولاحظت يافرسي ..
قد لاحت الشمس أخيراً .. فـحثّ الخطى
قد نصل قريباً .. ونفرح قريباً
استوسع الـكون أمامنا .. فلا يضيق بنا الفضآ
..
وأنا وفرسي , نحثّ الخطى !
ونقآوم اليأس ,, ونسير بلا هوادة !
أنا وفرسي ,, ومن حولنا سعداء
سنصل ... حتماً سنصل !
..

ونسير فرحين .. جذلين !
..

أمر واحد يشغل تفكيري
هذه الأرض اللتي حملت الأبطآل ..
أليست هي مآل الأبطآل !
وهاذا الطين .. شكّل الأبطال .. وصآحب الأثقال .. والأمثال ,,
لماذا لم يكونوا سواء !
لماذا لم يتساوى أبنآء آدم ! في الخير والشر
في الغنى والفقر ! في الذكاء والغباء
أليسو أخوة !
..
لمآذا يا أبآنا .. " تخآف عى أخينا منّا "
ألسنا أخوه ؟
..

بدا لي مؤخراً ..
بإن العقول الصغيرة .. تصرّ على أن تقول " أنا وآختي .. مع التحية "
لابد وأن أرى اخوتي بنفس الـشكل .. والطبع واللون ووووو ! !
لابدّ وان تلك العقول !
ملوّثة بـ " دم كذب !


...

شارفنا الوصول .!
وماهي الا لحظات ..
التفتّ يميناً .. لأشكر من سأندنا أنا وفرسي ..
ويسآر ..
ليتلقى فرسي طعنة ..
ورجلي طعنة أخرى
وخرّ صريعاً
وخرّيت مقعدة !!!!!!!!!

عندمآ أغمض عينيّ من الألم !
وأحكم الإغلاق
..

" نسيم الهوى "
يجـبرني أن أختلس الـنظر حوآلي
وأعيد التفكير من جديد .

لأرى زهوراً بيضآء
إلتفت كـ إكليل ,
وتجبر الزوآيا الحآدة
بالإنفرآج

حدّ الإنبسآط !

" أبقآك الله بـ قربي " :)