الأحد، 22 نوفمبر 2009

همهمه ! .. تتوآرثها الأجيال

أبكي !
وكل دمعة تنآدي أختهآ
بإن تعآلي ,

أبكي !
وبكاء الليل أعجب !

أبكي ّّ
وأشك في كونها دموعاً
أو جموعاً
أو دماءاً .!.
أيها كانت , ولكنّها تدمي ,


....

يا فرسي !
كلّما تقدمنا في المعركه , استفحل العدو !
وكلّما تقدمنا وقعقعنا .. و شارفنا الوصول . جاء من يثنينا
..
أولاحظت يافرسي ..
قد لاحت الشمس أخيراً .. فـحثّ الخطى
قد نصل قريباً .. ونفرح قريباً
استوسع الـكون أمامنا .. فلا يضيق بنا الفضآ
..
وأنا وفرسي , نحثّ الخطى !
ونقآوم اليأس ,, ونسير بلا هوادة !
أنا وفرسي ,, ومن حولنا سعداء
سنصل ... حتماً سنصل !
..

ونسير فرحين .. جذلين !
..

أمر واحد يشغل تفكيري
هذه الأرض اللتي حملت الأبطآل ..
أليست هي مآل الأبطآل !
وهاذا الطين .. شكّل الأبطال .. وصآحب الأثقال .. والأمثال ,,
لماذا لم يكونوا سواء !
لماذا لم يتساوى أبنآء آدم ! في الخير والشر
في الغنى والفقر ! في الذكاء والغباء
أليسو أخوة !
..
لمآذا يا أبآنا .. " تخآف عى أخينا منّا "
ألسنا أخوه ؟
..

بدا لي مؤخراً ..
بإن العقول الصغيرة .. تصرّ على أن تقول " أنا وآختي .. مع التحية "
لابد وأن أرى اخوتي بنفس الـشكل .. والطبع واللون ووووو ! !
لابدّ وان تلك العقول !
ملوّثة بـ " دم كذب !


...

شارفنا الوصول .!
وماهي الا لحظات ..
التفتّ يميناً .. لأشكر من سأندنا أنا وفرسي ..
ويسآر ..
ليتلقى فرسي طعنة ..
ورجلي طعنة أخرى
وخرّ صريعاً
وخرّيت مقعدة !!!!!!!!!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق