السبت، 2 يناير 2010










..






اعتدت ..



ان اضع رأسي على وسادتي



وأغمض عيناي .. لمهلة ..



حتّى تنفتح هي .. بذاتها



وتتامل جميل ماحولي



وما



حواليه ..






كل شي يلفّنا ..



الزمان



المكان



وماحواليهما !






وأبحر .. بلا بحار



إلى مكان بعيد



حيث عيناي تودّ






لإرى وجوهاً مبتسمه . .



أو عابسة



أو .. غير ذلك . .






وأود من قلبي .. أن ابكي



وتودّ عيني أيضاَ ..



لكن كلانا .. في متلازمة جفاف . .









..



تغمض عيني .. بذاتها ..



وتفتح مرة أخرى ..



لترى أمامها .. علبة دواء ..



اعتدت ان اضعه بجانب سريري









دموع صناعية ..



" Artificial tears "









فهل سأستخدمها يوماً ! عندما تخونني عيناي ؟












هناك 3 تعليقات:

  1. تأبى الدمعة أن تنداح من عينيها ولكن قريحتها السحّاحة التي لا تعرف حدوداً للعطاء أمطرت وابلاً عما يخالجها ..

    أيا عصية الدمع كفى ..

    *حبيبة القلب أبدعت وكفى *

    bsh bsh

    ردحذف
  2. آراك عصي الدمع شيمتك { الصبر }


    ذاك مايؤلم قبلك الشفاف

    لن تحتاجي تيك الدموع الصناعية

    لآنه يوما ما سـ تنطق عيناك بـ آحر الدماعات

    \

    حفظك ربي من كل آذى

    ردحذف
  3. دعي تلك الدموع
    تغسل ما تراه العيون من مآسي الحياة
    دعيها .. تبرد ما يقع في القلب من حراراة الآسى
    دعيها .. تكون علامة النصر الداخلي .. بجانب الحزن المصطنع المفرح للأعداء

    ردحذف