الجمعة، 19 مارس 2010

. وقصّة هربت !





ربّما .. كونها أفرآح كثيرة ..
اشغلت قلمي
فلم تجعله يسير .. !
بل يطير
الى مكان .. بعده ليس بـ يسير !

وهرب منّي
ربمّا لم ألحظ ذلك ...
من شدّة الفرح ..

...


السآعة تشير الآن إلى الـترقب .. وخمسون نبضة
والقصّه مبتدأة بـ " بسم الله مجرآها ومرسآها "
وتسير الحيآة

بترآتيب عجيبه .!
وبتسآهيل .. أتعجب منها ..
تقودني خطآي نحو ذلك الـمصير

فمنه .. وإليه أسير
وصرت فيه .. جزءاً منه ..

وتـسير الحياة ..
تصآحبني الموآقف
وأصحبهآ ولاأعلم لها سبيل
بدآيتها كانت غريبه ..
تتوآلي الـصدمآت ..
وتوآليني الـصفعآت
ولكنها .. تجارب - كما يسمّيها .. الحكماء -
نأخذ منها مانشاء .. وفوق كل ذي علم عليم ..

ونسير في الحيآة ..
نخطو بخطوآت أشبه بـ طفل ذو ثلاثون شهراً
واثقه .. ولكنها بطيئة
متفآئلة .. لكنّها تسقط بعض الأحيان ..
وتنهض .. بـ إشراق جديد ..


..

وسآفرت بطلة القصه
الى بلاد بعيدة
بحثأ عن جزءهآ الناقص
ونقّبت في البلاد .!
وتوغلت في التنقيب ..
في داخلها قوة كبيره
تدفعها للأمام ..
ففـي داخلها ..
إصراراً بأنها ستجده !
ووجدته !
عفواً ! وجدها ..
تبحث عنه .. بين الـكثير
لكنّه نطق بإسمها
وبحرفها
وبقلبها ..
بإني هنا !
فـمازالت متعجبه .!
حتّى زال الشكّ باليقين ..
بإنه هو .. !


..

وسارت الحياة
بـخطى ثابتة ..
على رمل .. يندى تحت الـقدمين ..
إكراماً وتجليلاً ..

بودّي ان أوقف الحياة هنا ..
بأي شكل من الأشكال ..
صعق ..
تجميد
تسخين
شواء !

..
أخوف ما أخاف !
أن أرى قلمي يحترق ..
ويـُشوى !
أمام ناظري
مسدلاً ستار الحزن !
فـتوالت الأحزان ..
وقلبي الصغير ..
ينبض
وينبض
يقآوم تلك الأحزان ! بإحسان
ويـسير في الحياة ! ناظراً فيها بإمعان
.. أرجو من كل قلبي .. رحمة ربي .. ذو العفو والإكرام ..


...

المقدمه - الـمشكله أو الصرآع أو العقدة .! < مكوّنات القصة .. الـتقليديه .. ولكن .. قصة ..قد تخرج عن المألوف ! هربت منها نهايتها .! إلى بلاد بعيده .. لـتستمر فترة العقدة .. أو التعقّد .! و "متى نلتقي " ؟ 27-2-2010 manal

هناك تعليق واحد:

  1. و تسألني خطاي أين ؟!

    المصير .. النهاية .. القرار ..!

    تريد أن تمضي ذاك المضيق ..!

    أن تصم أذانها عن الحقيقة ..

    تلك الحقيقة التي تجعلها خرساء ..!


    تطعن في دواخلنا كل الأشياء النبيلة

    لمجرد أننا كنا في أرض الواقع نباع ونشترى بلا ثمن ..!

    و أن العقدة قد عقدت بأيدينا فقط ..!



    /


    أبدعت إيما إبداع

    هنا فجرت لنا طاقاتك الإبداعية العجيبة

    كنت ماهرة في اصطياد درر المعاني

    حاذقة في التقاط المفردات و التراكيب

    مسافات

    الاعتيادية والنمطية والتقليد

    كلها تبرأت منك عندما تبنتك أنامل الابدآع

    /

    تقبلي وجودي .. سآره الغانم

    ردحذف