الخميس، 25 يونيو 2009

ترآبط ! عجيب



..
" كلّن على همّه سرى "

ردّدت .. يوماً
عندما آختلفت الهموم بين الشخصيآت ..
وكلّ سارٍ نحوَ همّه ..
وكلّ يرى بإنه المهموم الوحيد
وأن همّه .. هو فقط .. الأكبر .!
ويسري . .
ويعمل ..
لإجل همّه !


..

" مـآيوجع الجرح إلا صاحبه "
:( إذا تفرّد شخص بجرح
يرآه الأكبر
والأعظم ..!
وأنه لايؤلمه إلا هو . .

بينما نحن نموت من حوله !
لكنّه " سآرٍ "


...

فهل يشبه الهمّ الجرح ؟

هناك 3 تعليقات:

  1. أليس من سنن الكون !
    وإن لم تكن واضحة هنا . فستكون واضحة في الدار الآخرة

    لا أخفيكـ .. أننا في لحظات كثيرة تمّر علينا
    وأن ليس أحداً هناكـ يساوينا في مآساتنا
    بينما .. في الحقيقة .. هناكـ من أصعب منا حالاً وأريح بالاً

    إن أردنا نكون مثل ذلك الفرد .. كان من الفروض أن :
    - نتفكر في حال الغير .
    - ونعلم أنها ابتلاء رباني .
    - ونخطط لتخطيها .. مستقبلاً

    لكن ماذا نعمل .. بماوصفتيهم .. لا إحساس لمن حولهم !؟
    من سماعي لأحدى محاضرة د. طارق السويدان .. يخبر :
    لا تسمع لمشاكل غيركـ .. فأنت عندك مايكفيك

    فما رأيك ؟ ورأي القارئين لإبداعكـ الفكري الأدبي ؟

    ردحذف
  2. ألا يعد الجرح ، جزءاً لايتجزأ من الهم ياعزيزتي ؟!

    ردحذف
  3. في مثل هذا الموقف: تعصف وحشة بقلب تائه في ديوان الهموم.. تثير في جنباته هجيرا..

    إن لم يكن في قلبك مقبرة للهم فاجعلي يا أخيّة..
    لأن الجروح لا تندمل ما دام الهم يشاركنا لقمة الصبح و المساء.. و غمضة الجفن..
    و لم يشعر أمثال هؤلاء بالآخرين و لن يشعروا..!

    أعط الهم نصيبه الذي ترضين أن يأخذه من حياتك..
    فاليوم..كل شيء بثمن..

    ردحذف